نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب مستعد للقاء قادة إيران ويتوقع التوصل لاتفاق نووي - إقرأ, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 08:17 مساءً
واشنطن - رويترز
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه منفتح على لقاء الزعيم الإيراني الأعلى، أو رئيس البلاد، وعبر عن اعتقاده بأن البلدين سيبرمان اتفاقاً جديداً بشأن برنامج طهران النووي.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم، نشرت الجمعة «أعتقد أننا سنبرم اتفاقاً مع إيران»، وذلك بعد محادثات أمريكية إيرانية غير مباشرة الأسبوع الماضي اتفق فيها الجانبان على وضع إطار لاتفاق محتمل.
ورداً على سؤال في المقابلة عما إذا كان منفتحاً على لقاء الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان، قال ترامب «بالتأكيد».
وأكد ترامب في تصريحات أخرى للصحفيين في البيت الأبيض اليوم الجمعة توقعاته الإيجابية قائلاً: «أعتقد أن الأوضاع مع إيران تسير على ما يرام. سنرى ما سيحدث».
ورداً على سؤال عما إذا كان يخشى من أن يجر بينامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران، قال ترامب «لا».
وفي رده على سؤال آخر عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في حرب ضد إيران إذا أقدمت إسرائيل على هذه الخطوة، قال: «قد أشارك طواعية إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق، سأكون في الطليعة إذا لم نتوصل إلى اتفاق».
وهدد ترامب مجدداً بشن عمل عسكري ضد إيران ما لم تتوصل سريعاً إلى اتفاق جديد يمنعها من صنع أسلحة نووية. وانسحبت الولايات المتحدة في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية.
وذكر مسؤول أمريكي أن المناقشات أحرزت «تقدماً جيداً جداً».
من المقرر استئناف المحادثات على مستوى الخبراء غداً السبت في عُمان، التي تلعب دور الوسيط بين الخصمين القديمين، وانعقاد جولة ثالثة من المناقشات النووية عالية المستوى في اليوم نفسه.
ووصفت إسرائيل، برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم بأنه «تهديد وجودي» لها. ودعا رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى تفكيك القدرات النووية الإيرانية بالكامل، قائلاً: إن الإجراءات الجزئية غير كافية لضمان أمن بلده.
وفي مارس/ آذار الماضي، ردت إيران على رسالة من ترامب حثها فيها على التفاوض على اتفاق جديد، مؤكدة أنها لن تشارك في محادثات مباشرة تحت الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية، لكنها منفتحة على المفاوضات غير المباشرة، كما حدث في الماضي.
ورغم أن المحادثات الحالية غير مباشرة بوساطة سلطنة عمان، تحدث مسؤولون أمريكيون وإيرانيون وجهاً لوجه لفترة وجيزة، بعد الجولة الأولى في 12 إبريل / نيسان.
وجرت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين البلدين في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما خلال المساعي الدبلوماسية التي أدت إلى إبرام الاتفاق النووي عام 2015.
وتتهم القوى الغربية إيران بتبني أجندة لتطوير قدرات لصنع أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى درجة عالية من النقاء، يتجاوز ما يقولون، إنه مبرر لبرنامج مدني للطاقة الذرية، في وقت تؤكد طهران أن برنامجها النووي سلمي بالكامل.
أخبار متعلقة :