نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
72 متحدثاً دولياً في مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة - إقرأ, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 11:40 صباحاً
-26 ورشة عمل متخصصة و21 جلسة نقاش تفاعلية
- خولة المجيني: منصة للتواصل الإبداعي وأحدث الابتكارات
تستعد هيئة الشارقة للكتاب لتنظيم النسخة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الذي يحتفي بهذا الفن وإبداعاته على مدى أربعة أيام، خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو المقبل في «إكسبو».
يجمع المؤتمر نخبة من خبراء الرسوم المتحركة، والمحترفين، وصنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ليكون منصة تفاعلية تستكشف أحدث الاتجاهات والتقنيات في هذا المجال.
ويشارك في فعاليات الدورة الثالثة من المؤتمر 72 متحدثاً دولياً يقدمون برنامجاً متكاملاً يضم 26 ورشة عمل متخصصة و21 جلسة نقاش تفاعلية، وعروضاً سينمائية ومعارض متخصصة.
ويشهد المهرجان مشاركة مخرجين ورسامين من شركات عالمية كبرى، إضافة إلى نخبة من الفنانين الحاصلين على جوائز عالمية مرموقة، ما يجعله فرصة لتعزيز التواصل والتعاون بين المبدعين في مجال الرسوم المتحركة، ودعم تطور صناعة النشر الرقمي والإبداع البصري، باعتبار هذا الفن لغة عالمية تعكس التنوع الثقافي وتجمع بين الفن والتكنولوجيا.
ويعكس المؤتمر جهود هيئة الشارقة للكتاب في دعم الصناعات الإبداعية، كما يؤكد مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للفنون البصرية، ووجهة جاذبة للمواهب والمهتمين بصناعة الرسوم المتحركة من كل أنحاء العالم.
يقام مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة بالتعاون مع أيام بيرغامو للرسوم المتحركة في إيطاليا (BAD)، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز الإبداع، وإلهام المواهب الجديدة، وتوفير بيئة محفزة للتبادل المعرفي والتعاون بين مختلف التخصصات في هذا المجال.
بيئة عالمية
أكدت خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، أن دورته الثالثة تمثل منصة عالمية تجمع رواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، ليكون بيئة للتواصل الإبداعي، وتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الابتكارات في هذا المجال الذي يشهد تطورات متسارعة. وأوضحت خولة المجيني أن تزامن المؤتمر مع فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل يشكّل فرصة مثالية للناشرين والمؤلفين للقاء مبدعي الرسوم المتحركة، وبحث سبل تحويل منشوراتهم إلى محتوى بصري إبداعي، بما يعزز انتشار الأعمال الأدبية، ويفتح لها آفاقاً جديدة للوصول إلى جمهور أوسع عبر الوسائط المتعددة.
وأضافت: «عالم الرسوم المتحركة يوحد الشعوب بلغة واحدة هي الإبداع، إذ لا تعرف هذه الصناعة حدوداً، بل تتجاوزها لترسّخ أعمالاً خالدة في ذاكرة الأجيال، وتترك بصمة دائمة في الوجدان الإنساني، بغض النظر عن اختلاف الثقافات واللغات، فالعديد من الأعمال الكرتونية الشهيرة باتت جزءاً من التراث البصري العالمي، يستمتع بها الجمهور في كل مكان، وهو ما يعكس قوة هذا الفن في بناء جسور التفاهم والتواصل بين الشعوب».
أخبار متعلقة :