إيران: ملتزمون بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية - إقرأ

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران: ملتزمون بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية - إقرأ, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 07:52 مساءً

طهران - أ ف ب
صرح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي الاثنين أن بلاده «ملتزمة» بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وذلك بعد لقائه مديرها العام رافايل غروسي.
وأضاف غريب آبادي في منشور على منصة «إكس»: «إن المحادثات في فيينا مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت صريحة وبناءة».
وقال: «في الوقت الذي تحمي إيران فيه أمنها ومصالحها الوطنية، فهي ملتزمة بالتعاون مع الوكالة في إطار التزاماتها المتعلقة بالضمانات» في إشارة إلى بروتوكولات الوكالة التي تهدف إلى ردع انتشار الأسلحة النووية.
من ناحيته قال غروسي في منشور على المنصة ذاتها: «لقاء في الوقت المناسب مع نائب وزير الخارجية غريب آبادي».
وأضاف: «إن التعاون لا غنى عنه لتوفير ضمانات موثوقة للطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني».
وفي وقت سابق الاثنين قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: إن الاجتماع هو «جزء من تعاوننا المتواصل مع الوكالة» التابعة للأمم المتحدة.
وشدد بقائي على أنه «مع تزايد التهديدات ضد البرنامج النووي الإيراني السلمي، من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكثف المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأتى اجتماع الاثنين، بعد مشاركة غريب آبادي في مباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين الجمعة.
وعقب اللقاء مع غروسي، عقد المسؤول الإيراني اجتماعاً مع دبلوماسيين روس وصينيين في فيينا، وكتب غريب آبادي عبر إكس: إن المجتمعين بحثوا «التعاون والتنسيق بشكل أوثق وأكبر بشأن القضايا ذات الاهتمام» المشترك.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من مارس أنه بعث برسالة إلى القيادة في الجمهورية الإسلامية، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
وأكدت إيران تسلم الرسالة وقال بقائي الاثنين: إن طهران سترد «بمجرد اكتمال التقييم».
ويثير البرنامج النووي الإيراني خشية الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي إلى تطوير سلاح ذري وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام.
وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً في العام 2015، أتاح فرض قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية، لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.
وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها وفي ديسمبر أعلنت طهران أنها بدأت بتغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو «ما من شأنه على المدى الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%» وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.
وأجرت إيران والدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) جولات مباحثات عدة خلال الأشهر الماضية بشأن الاتفاق الذي لم تثمر محاولات إحيائه المتكررة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق