بدء عمليات تسريح موظفي إذاعة «صوت أمريكا» - إقرأ

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بدء عمليات تسريح موظفي إذاعة «صوت أمريكا» - إقرأ, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 07:28 مساءً

واشنطن ـ (أ ف ب)
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة «صوت أمريكا» (فويس أوف أمريكا) ووسائل إعلام أخرى ممولة من الولايات المتحدة، مؤكدة بذلك نيتها القضاء على منصات لطالما اعتُبرت ضرورية بالنسبة لنفوذ واشنطن.
وبعد يوم فقط على منح جميع الموظفين إجازة، تلقى الموظفون العاملون بموجب عقود محددة رسالة عبر البريد الإلكتروني تبلغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس/آذار.
وأبلغ المتعاقدون في الرسالة التي أكدها عدد من الموظفين، بأن «عليكم التوقف عن كل العمل فوراً ولا يسمح لكم بدخول أي أبنية أو أنظمة تابعة للوكالة».
وحذر الاتحاد الأوروبي من أن تلك الخطوة قد تصب في «صالح خصومنا المشتركين». وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو «نعتبر وسائل الإعلام منارات للحقيقة والديمقراطية والأمل لملايين الناس حول العالم».
وأضافت أن «حرية الصحافة أمر بالغ الأهمية للديمقراطية وهذا القرار يخاطر بأن يصب في مصلحة خصومنا المشتركين» بدون أن تسمي دولاً أو جماعات أو أفراداً.
وأكدت بينيو أن قرار تجميد تمويل وسائل الإعلام الممولة أمريكياً سيُناقش خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين.
يشكّل المتعاقدون الجزء الأكبر من القوة العاملة لدى «صوت أمريكا» خصوصاً في الخدمات باللغات غير الإنجليزية، رغم عدم توافر أرقام حديثة بعد.
والعديد من المتعاقدين ليسوا مواطنين أمريكيين، ما يعني أنهم يعتمدون على الأرجح على وظائفهم من أجل تأشيرات البقاء في الولايات المتحدة.
ولم تتم فوراً إقالة الموظفين العاملين بدوام كامل الذين يحظون بحماية قانونية، لكنهم منحوا إجازة إدارية وطلب منهم عدم العمل.
وتبثّ إذاعة «صوت أمريكا» التي تأسست أثناء الحرب العالمية الثانية بـ49 لغة، وقال الصحفي لدى «صوت أمريكا» ليام سكوت الذي يغطي الحريات الصحفية والتضليل إنه تم تبليغه بخبر إقالته اعتباراً من 31 مارس/ آذار.
وأشار على «إكس» إلى أن تدمير إدارة ترامب لـ«صوت أمريكا» ومنصات إعلامية أخرى تندرج «في إطار جهودها لتفكيك الحكومة على نطاق أوسع، لكنها أيضاً جزء من هجوم الإدارة الأوسع على حرية التعبير والإعلام».
وانتقلت بعض الخدمات التابعة لـ«صوت أمريكا» لبث الموسيقى بسبب نقص البرامج الجديدة.
وقّع ترامب أمراً تنفيذياً الجمعة يستهدف «الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي» في آخر تحرّك لخفض الإنفاق في الحكومة الفدرالية.
وكان لدى الوكالة 3384 موظفاً في العام المالي 2023. وطلبت 950 مليون دولار للعام المالي الحالي.
وجمّدت إجراءات الخفض الواسعة أيضاً عمل «إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي» التي تأسست خلال الحرب الباردة للوصول إلى التكتل السوفييتي السابق وإذاعة «آسيا الحرة» التي تأسست لتوفير تغطية إلى الصين وكوريا الشمالية وبلدان أخرى.
تشمل المنصات الأخرى الممولة أمريكياً التي يتم تفكيكها «راديو فردا»، وهي إذاعة بالفارسية تحجبها الحكومة الإيرانية وشبكة «الحرة» الناطقة بالعربية التي تأسست بعد غزو العراق.
تأتي تحركات ترامب في وقت تستثمر روسيا والصين بشكل كبير في الإعلام الرسمي لمنافسة الروايات الغربية، إذ توفر الصين عادة محتوى مجانياً للمنصات في البلدان النامية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق