ليفربول يفقد بريقه.. هل الدوري الإنجليزي مازال في اليد؟ - إقرأ

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ليفربول يفقد بريقه.. هل الدوري الإنجليزي مازال في اليد؟ - إقرأ, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 07:04 مساءً


عندما قاد أرني سلوت لاعبيه المحبطين إلى السلالم، لاستلام ميداليات الوصيف، كان نصف ملعب ويمبلي المخصص لليفربول فارغاً.
لم يكن من الممكن إلقاء اللوم عليهم بسبب مغادرتهم سريعاً، فقد شهدوا أسوأ أداء للنادي في نهائي كأس كاراباو.
لم يخسر ليفربول فقط أمام نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس كاراباو، بل كانوا متأخرين بشكل واضح في جميع الأقسام، كانت النتيجة النهائية محبطة بشكل مبالغ فيه.
بعد موسم مملوء بالإيجابية، شهدوا أسبوعاً حزيناً، مع هزيمتين متتاليتين لأول مرة في عهد سلوت.
إذا كان الخروج من دوري الأبطال على يد باريس سان جيرمان بركلات الترجيح مؤسف، فإن هذه الهزيمة لا تغتفر، عرض كله أخطاء وغير ملهم وبلا أي مهارات.
أرسنال بعيد عن المعجزة
من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار الصورة الكبيرة، ليفربول 70 نقطة يتفوق بفارق 12 نقطة عن أرسنال 58 نقطة مع بقاء تسع مباريات، ولا يزال في الموقف المثالي للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز عندما تستأنف المنافسات بعد التوقف الدولي.
تحقيق هذا اللقب وحده سيجعل موسم سلوت الأول في القيادة يستحق التقدير.
قد يفعل أرسنال معجزة ويقلص الفارق مع الريدز، ولكن سيظل من الصعب الإطاحة به من قمة ترتيب الدوري الإنجليزي.
وإذا كان هذا الأمر سيتم حسمه في مايو، لا يمكننا اليوم تجاهل هزيمة كارابوا، وكيف فشل ليفربول في إظهار نفسه على المسرح الكبير؟

مأزق دوري أبطال أوروبا
خوض مباراة مرهقة ضد باريس سان جيرمان في دوري الأبطال كان له أثره بلا شك، ثم كان هناك التأثير النفسي للخروج من أوروبا بهذه الطريقة المؤلمة.
تسعة من لاعبي ليفربول العشرة في ويمبلي شاركوا في المباراتين ضد بطل فرنسا، وقد يندم سلوت على عدم الاعتماد على بدلاء في مباراة ساوثهامبتون المتواضعة، قبل إياب باريس سان جيرمان في ملعب أنفيلد، حيث لم يُجرِ سوى ثلاثة تغييرات.
أعطى مدرب ليفربول لاعبيه عطلة يوم الخميس، قبل نهائي الأحد على أمل أن يساعد ذلك على إضفاء بعض الانتعاش، لكنهم كانوا مستسلمين وغير نشطين ضد نيوكاسل.
لقد تفوقوا علينا
قال سلوت: «هذه المباراة لا علاقة لها بالجري، كان كل شيء يتعلق بالمواجهات، لا يمكنك الحكم إذا كنّا مرهقين أم لا لأننا لم نستطع الضغط عليهم، لم يكن هناك ما نضغط عليه لأنهم لعبوا فوقنا».
وأضاف: «نعم، هم فازوا بمزيد من المواجهات، بالنسبة لي، التفوق هو عندما لا تلمس الكرة وهم يتجاوزونك، في كل مرة حاولنا الضغط عليهم، وكل مرة كنا متأخرين».
الاعتماد المفرط على قوة محمد صلاح
لقد كان صلاح هو أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
سجّل المصري 32 هدفاً وصنع 22 هدفاً في 43 مباراة بجميع المسابقات، وهو رقم استثنائي.
ومع ذلك، فرضت دفاعات نيوكاسل قيوداً عليه، وتعرض صلاح لتقييد شديد، حيث لمس الكرة فقط 23 مرة.
الإطاحة بليفربول تكتيكياً
ميزة هذا الموسم كانت تعديلات سلوت التكتيكية الذكية أو التغييرات في التشكيلة التي ساعدت على تحويل المباريات لصالح ليفربول.
بينما لم تكن خطة اللعبة واضحة في مباراة نيوكاسل، حيث بدأ ليفربول بشكل سيئ وزادت الأمور سوءاً.
كانت إشارات التحذير موجودة في بعض الركلات الثابتة المبكرة لنيوكاسل، ولم ينتبه أحد.
تراجع نونيز وغياب الصفقات
وصول سلوت لتولي ليفربول بعد يورغن كلوب، لم يصاحبها مساعدة من جانب الإدارة، التي اكتفت بإبرام صفقة وحيدة، تمثلت في جلب الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا من يوفنتوس، وهو اللاعب الذي سجل هدف الفريق الوحيد في نهائي كأس الرابطة.
ولم يرمم ليفربول، فريقه، رغم حاجته إلى المزيد من العناصر التي تمنحه العمق المطلوب في التشكيل، كما لم يحسم مصير أبرز لاعبيه محمد صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد.
ودفع الفريق ثمن ذلك في المرحلة الحالية، لغياب البدلاء الذين يتمتعون بمهارات لا تقل عن الأساسيين، خاصة مع تدني مستوى بعض اللاعبين وعدم صناعتهم الفارق في الكثير من المباريات، أمثال المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز.
لقب البريميرليغ
هو يوم الأحد الموافق 20 إبريل 2025، وذلك في حال فوز ليفربول بمبارياته الثلاث المقبلة، إيفرتون وفولهام ووست هام، وخسارة أرسنال أمام فولهام وإيفرتون وبرينتفورد، وسيرفع ذلك رصيد ليفربول إلى 79 نقطة، متقدما بفارق 21 نقطة عن أرسنال قبل سبع مباريات من نهاية الموسم.
وفي هذا السيناريو، سيؤكد فشل أرسنال في الفوز على إيبسويتش تاون في مباراته التي ستنطلق في 20 إبريل، وفوز ليفربول باللقب.
وإذا فاز أرسنال في المباريات، فسيحتاج رجال آرني سلوت فقط إلى تجنب الهزيمة خارج أرضهم أمام ليستر سيتي، ليؤكدوا تتويجهم باللقب.
لو نجح أرسنال في معادلة نتائج ليفربول الإيجابية، فإن فريق سلوت ستظل لديه الفرصة للفوز باللقب في يومي 3-4 مايو على أرض تشيلسي.
وفيما يتعلق بإمكانية فوز ليفربول باللقب على أرضه أمام أرسنال في عطلة 9-10 مايو، فإن المتصدر سيحتاج إلى إهدار النقاط ورؤية تقدمه يتقلص إلى سبع أو تسع نقاط حتى يحدث ذلك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق