رمضان تعزيز للعلاقات الأسرية والاجتماعية - إقرأ

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رمضان تعزيز للعلاقات الأسرية والاجتماعية - إقرأ, اليوم الأحد 16 مارس 2025 11:28 مساءً

الشارقة: سارة المزروعي

مع حلول رمضان، يشهد المجتمع الإماراتي أجواءً خاصةً من التواصل والترابط وتعزيز العلاقات الأسرية والاجتماعية بشكل ملحوظ وتسهم هذه الأجواء التي يتميز بها الشهر الفضيل في تقوية الروابط الأسرية وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع.
وتعتبر التجمعات اليومية لتناول وجبة الإفطار أحد أبرز مظاهر الاحتفال برمضان في الإمارات، حيث تجتمع العائلات لتبادل الأحاديث والأخبار، ما يصنع مناخاً من الألفة والتراحم.
تقول المواطنة عائشة عبد الله: «رمضان فرصة للالتقاء اليومي بالأحبة، حيث نجتمع مع أفراد الأسرة في منزل الجد أو الجدة لوجبة الإفطار ونتزاور بشكل دوري، كما نخصص أوقاتاً للذكر الجماعي بعد صلاة التراويح ونحرص على تشجيع الأطفال على حفظ السور القرآنية الطويلة من خلال تقديم جوائز تحفيزية لهم، إذ يعكس هذا الشهر أهمية قدرتهم على تحدي أنفسهم في مدة قصيرة وتعليمهم أهمية العمل الصالح ولابد من يشارك الأطفال معنا في تحضير الإفطار حتى وإن لم يكن صائماً، مما يخلق جواً عائلياً مميزاً يعزز التعاون والشعور بالمسؤولية لديهم».
تعميق العلاقات
يؤكد محمد المرزوقي، أن رمضان الشهر الذي نجد فيه الوقت الكافي لزيارة الأهل والأصدقاء بشكل يومي، ما يعمق العلاقات الاجتماعية ويعزز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، ونتشارك خلال هذه اللقاءات في قراءة القرآن الكريم والتشجيع على القيام بأعمال الخير، الأمر الذي يسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
استعدادات بشغف
ترى روضة حمدان، أن رمضان من الأشهر المميزة التي نستعد لها بكل شغف، سواء من خلال ارتداء الملابس المميزة والتي تناسب الشهر الكريم أو تزيين المنازل بالأضواء والفوانيس وحتى إعداد الأطباق الرمضانية التي تجمع العائلة على مائدة الإفطار، لكن الأهم من ذلك، أن هذا الشهر يمثل فرصة لتحدي أنفسنا في عبادة الله أكثر من أي وقت آخر، من خلال المواظبة على الصلاة وقراءة القرآن والإكثار من الدعاء والذكر فضلاً عن تقديم الصدقات ومساعدة المحتاجين، مما يعزز قيم العطاء والتراحم في المجتمع.وتضيف: إن رمضان ليس مجرد فترة للصيام عن الطعام والشراب، بل هو محطة للتأمل والتغيير الإيجابي، حيث يحرص المسلمون على تحسين علاقتهم بالله وبأنفسهم وبمن حولهم، كما يُعد هذا الشهر فرصة لإعادة ترتيب الأولويات والانشغال بما ينفع القلب والروح مع الحفاظ على التوازن بين متطلبات الحياة اليومية والعبادات.
وتشير إلى أن الروحانية التي تملأ الأجواء الرمضانية تمنح الإنسان دافعاً قوياً ليكون أكثر صبراً وتحملاً، ما يساعده في تطوير ذاته وزيادة إيمانه، وفي هذا السياق، دعت الجميع إلى اغتنام هذه الأيام المباركة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية ونشر الخير والمحبة، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في هذه العادات الإيجابية حتى بعد انتهاء الشهر الفضيل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق