الشارقة: عصام هجو
أكد مؤنس دبور مهاجم شباب الأهلي أن هدف «الفرسان» هو الصعود إلى منصات التتويج في البطولات المتوفرة له (الدوري، وكأس رئيس الدولة، وكأس الرابطة)، معتبراً أن الفوز في ملعب الشارقة 3-1 في ذهاب نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي لا يعد حاسماً، بل يتوجب احترام حظوظ «الملك». وقال دبور: حققنا فوزاً مهماً ومستحقاً على الشارقة في ملعبه، ولكن هذا الفوز بالنسبة لنا مجرد شوط أول، والأمور لم تحسم بعد، والحسم سيكون في الشوط الثاني على ملعبنا في استاد راشد.
ورأى دبور أن الفوز كان مهماً لأنه جاء بعد وداع دوري أبطال آسيا 2 أمام الشارقة بركلات الترجيح بعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 1-1.
ويفسر لاعب هوفنهايم الألماني السابق سبب وداع دوري أبطال آسيا أمام الشارقة ومن ثم الفوز على نفس الفريق بعد أيام وبنتيجة كبيرة، ويقول: في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي حصلنا على فرص أقل من التي حصلنا عليها في المباراة الآسيوية، والفرق أننا سجلنا من الفرص القليلة التي سنحت لنا وفي اللقاء القاري لم نسجل.
فريق جيد
وأشاد دبور بفريق الشارقة، وأكد أن الفوز عليه بنتيجة 3-1 يؤكد تميز «الفرسان» ولاسيما أنه أقل الفرق في الدوري الإماراتي تلقياً للأهداف هذا الموسم، لأنه يلعب بطريقة دفاعية.
وتابع: فرصنا في كأس الرابطة لم تكن كثيرة، ولكن الجميل في الأمر أن الفرص التي حصلنا عليها في البداية سجلنا منها، وهذا أمر مهم في كرة القدم، وأعتقد أن التفاصيل الصغيرة حسمت المباراة في الذهاب وعلينا التطلع للقاء الإياب الأحد.
تفاصيل صغيرة
وعدد دبور التفاصيل الصغيرة التي أدت إلى الفوز، وقال: تفوقنا على الشارقة بثلاثة أهداف كلها من ضربات ثابتة، فهذه هي التفاصيل الصغيرة التي أقصدها، والتفاصيل الصغيرة أصبحت مهمة وحاسمة في كرة القدم وكل الأندية الكبيرة تحسم أمورها في المباريات عبر التفاصيل الصغيرة، وهي ليست قاعدة، ولكنها أحياناً مخرج ووسيلة لتحقيق الغايات. وعن مباراة غداً الأحد أمام الشارقة في الإياب التي يلعب شباب الأهلي فيها بأريحية بعد الفوز في الذهاب قال: لا أتفق معكم في عبارة أريحية، ومازالت الحظوظ متساوية بين الفريقين، وأمام الشارقة ليست هناك مباراة سهلة، وكل مواجهاتنا مع فريق الشارقة صعبة للغاية.
وعن دوره في الفريق قال: دائماً أسعى لتسجيل الأهداف، وأمام الشارقة في إياب الآسيوية سجلت هدفاً، ولكن في كأس الرابطة لم أسجل، ولكن كنت سعيداً أكثر من سعادتي من المباراة التي سجلت فيها، لأن الفريق خرج منتصراً، وبالطبع كل ما يهمني مساعدة الفريق ومصلحته التي تأتي في المقام الأول، وفي النهاية أنا راض عن نفسي وسعيد بالفوز وأتمنى أن تكتمل السعادة بتأكيد أفضليتنا في مباراة الرد، ومن ثم التأهل إلى المباراة النهائية، وأكرر، بطاقة التأهل مازالت في الملعب، وبلاشك تنتظرنا مباراة صعبة أمام الشارقة على ملعبنا، تتطلب أن نكون جاهزين لها بصورة أكبر.
وعن طموح شباب الأهلي بنيل خماسية محلية تاريخية بعد الفوز بكأس السوبر ومن ثم كأس السوبر الإماراتي القطري وبقاء 3 بطولات متاحة، قال: أتمنى أن نحقق كل البطولات المتاحة، ولكن الوقت مازال مبكراً للحديث عن ذلك، وعلينا أن نأخذ الآن كل بطولة على حدة، وإن شاء الله نحقق هدفنا في نهاية الموسم.