أضاع الجزيرة والشارقة نقطتين، بعد تعادلهما «الخاسر» 1-1، في الجولة ال16 المؤجلة، والنقطة التي حصل عليها كل فريق لم تكن مفيدة في ظل هدف كل جانب في المنافسة، فبهذا التعادل فرط «الملك» في فرصة تضييق الفارق مع شباب الأهلي المتصدر للمنافسة برصيد 56 نقطة، بعد أن تعادل الأخير مع الوحدة في الجولة نفسها، ورفع الشارقة رصيده إلى 45 نقطة بفارق 11 نقطة، ولكنه يمتلك مباراة مؤجلة أمام بني ياس تلعب يوم 11 مايو المقبل.
وبالتعادل أمام الجزيرة، عاد الشارقة لنتائجه المتذبذبة في الدوري، وكان «الملك» قد هزم عجمان بالأربعة في الجولة الماضية، بعد خسارته أمام النصر، كما خسر قائد الفريق شاهين عبدالرحمن الذي طرد بالإنذار الثاني في الجزء الأخير من المباراة.
أما الجزيرة فقد استمر بعيداً عن المركز الثالث المؤهل للآسيوية ب6 نقاط، وهو يحتل المركز السابع ب32 نقطة، حيث فشل «فخر أبوظبي» في استغلال فرصة التقدم للأمام، وفرط في تقدمه قبل نهاية الشوط الأول، وسقط في فخ النتائج السلبية على ملعبه بعد تتويجه بكأس الرابطة.
‫ومن جانبه، أرجع الحسين عموتة، مدرب الجزيرة، تعادل فريقه أمام الشارقة إلى غياب الفعالية الهجومية، وقال: «كنا نتمنى الحصول على الثلاث نقاط، لكن للأسف لم تكن الفعالية الهجومية حاضرة، وخرجنا بنتيجة التعادل».
وغاب الروماني أولاريو كوزمين، مدرب الشارقة، عن المؤتمر الصحفي بعد المباراة، وناب عنه مساعد المدرب في الحديث عن المباراة، وكان المدرب الذي أعلن عن قيادته للمنتخب الإماراتي مؤخراً قد غادر لحضور مباراة الوحدة وشباب الأهلي في استاد آل نهيان.
وكان كوزمين احتج بصورة كبيرة على حرمانه من التبديل خلال المباراة بعد رفع اللوحة لتبديل ماجد راشد، ومن ثم غير كوزمين رأيه لإصابة فراس بالعربي لتضيع فرصة تبديل للشارقة.
واعتذر شاهين عبدالرحمن قائد الشارقة لجماهير «الملك» عن طرده في المباراة، وكتب على حسابه في موقع إكس: «كقائد للفريق، مطالب بأن أكون قدوة داخل الملعب وخارجه، وأن أحافظ على هدوئي مهما كانت الضغوط، والسبب كان واضحاً، لدّي دافع الفوز وحماسنا الكبير للفريق جعل ردة فعلي مندفعة أكثر من اللازم».