أبوظبي: محمد مصطفى

انتهت قمة الوحدة وشباب الأهلي، في الجولة ال16 المؤجلة من دوري أدنوك للمحترفين، بالتعادل الذي دائماً ما يسيطر على لقاءات الفريقين على استاد آل نهيان، وهو ما حدث على مدار 7 مباريات سابقة.
ورغم غياب الانتصار إلا أن القمة لم تخيب الآمال، وجاءت مثيرة وشهدت تقديم كلا الفريقين أداءً مميزاً وتسجيل 4 أهداف وضياع ضربة جزاء للفرسان.
واصل شباب الأهلي السير على طريق التتويج باللقب التاسع، حيث يتصدر المنافسة برصيد 56 نقطة، ويحتاج فقط إلى 4 نقاط من 4 جولات لإعلان فوزه رسمياً، وقد نجح «الفرسان» في تفادي الخسارة هذا الموسم، بعدما عاد من التأخر بهدفين وأضاع ضربة جزاء، ليعزز فرص تحقيقه لقب الدوري الذهبي من دون خسارة.
وتبقى لشباب الأهلي 4 مباريات قوية، حيث سيلعب أمام الوصل والنصر ودبا الحصن والجزيرة توالياً، ويحتاج فيها فقط إلى فوز وتعادل لإعلان تتويجه.
وشهدت المباراة تألقاً لافتاً لحمد المقبالي، حارس مرمى شباب الأهلي، الذي واصل حضوره المميز وأنقذ «الفرسان» من تلقي الخسارة في استاد آل نهيان، بينما لم يوفق محمد الشامسي حارس الوحدة، وأخطأ في هدفي سعيد عزت الله وسردار بالخروج غير الموفق.
وفي الجانب المقابل، فشل الوحدة في فك عقدة شباب الأهلي التي استمرت في 7 مواسم سابقة على استاد آل نهيان، ولم ينجح «العنابي» في المحافظة على تقدمه بهدفين.
ورغم التعادل نجح «العنابي» في فك الارتباط مع الوصل، وانفرد بالمركز الثالث بعد أن رفع رصيده إلى 38 نقطة، وواصل «العنابي» خسارة النقاط بالتعادل الرابع توالياً، وفقده 8 نقاط كانت كافية للمنافسة على المركز الثاني.
من جانبه، أكد دراكو ميلانيتش مدرب الوحدة أن نتيجة التعادل غير مرضية بالنسبة لفريقه رغم صعوبة المواجهة، مشيراً إلى أن «العنابي» كان أقرب إلى الفوز، وكانت له الأفضلية في اللقاء.
وبدوره، وصف باولو سوزا مدرب شباب الأهلي نتيجة التعادل بالإيجابية، كما اعترف بأفضلية الخصم على فريقه في المباراة، وقال سوزا: «واجهنا خصماً صعباً ومتطوراً، يجيد احتلال المساحات ولعب الكرات القصيرة».