اختتام أحدث جولة من المحادثات الإيرانية الأمريكية لحل النزاع النووي - إقرأ

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اختتام أحدث جولة من المحادثات الإيرانية الأمريكية لحل النزاع النووي - إقرأ, اليوم السبت 26 أبريل 2025 07:28 مساءً

مسقط - رويترز
ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن أحدث جولة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الساعية لإيجاد حل للنزاع النووي المستمر منذ عقود اختتمت في سلطنة عمان السبت.
وأجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف محادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين، استمرت نحو ست ساعات، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بالبناءة.
وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي: إن المحادثات ستستمر الأسبوع المقبل، وإنه تقرر بصفة مبدئية عقد «اجتماع آخر رفيع المستوى» في الثالث من مايو/ أيار المقبل.
وقبل اجتماع كبار المفاوضين، جرت محادثات غير مباشرة على مستوى الخبراء في مسقط لوضع إطار لاتفاق نووي محتمل.
وذكر التلفزيون الإيراني: «وصلت المفاوضات على مستوى الخبراء إلى مرحلة تفاصيل المطالب المتبادلة والمحددة.. الوفدان يعودان إلى عاصمتيهما للتشاور».
وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات: إن المفاوضات على مستوى الخبراء «صعبة ومعقدة ودقيقة».
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام امتلاك إيران لقنبلة نووية. وركز ترامب في الفترة الأولى من ولايته الثانية على محاولة التوسط في اتفاقات تنهي عدداً من أكبر الصراعات والأزمات في العالم، بما في ذلك حرب أوكرانيا والهجوم الإسرائيلي على غزة وقضية البرنامج النووي الإيراني الشائكة.
من جهتها، تشير طهران، إلى حرصها على تخفيف العقوبات في ظل استمرار تعثر اقتصادها، وبعد أكثر من عام من انتكاسات عسكرية تكبدتها على يد إسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي للصحفيين: «لا تزال إيران متمسكة بموقفها المبدئي بشأن ضرورة إنهاء العقوبات الجائرة، وهي مستعدة لبناء الثقة بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي».
وقال ترامب في مقابلة أجرتها معه مجلة «تايم» الجمعة: «أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران»، لكنه كرر تهديده بشن عمل عسكري عليها، إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وبعد وقت قصير من بدء عراقجي وويتكوف محادثات غير مباشرة، أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بوقوع انفجار هائل في ميناء رجائي قرب مدينة بندر عباس بالجنوب، ما أسفر عن سقوط قتلى ومئات المصابين، وأشارت تقارير إلى أن سبب الانفجار ربما ناجم عن سوء تخزين مواد كيماوية.
* أقصى الضغوط
رغم تأكيد كل من طهران وواشنطن حرصهما على مواصلة الدبلوماسية، فلا تزال الخلافات قائمة بينهما، بشأن نزاع مستمر منذ أكثر من عقدين.
وانسحب ترامب في عام 2018 خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.
وأعاد ترامب في فبراير/ شباط الماضي، تطبيق سياسة «أقصى الضغوط» على إيران.
وتنتهك إيران منذ عام 2019 القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي، بما في ذلك قيامها بتسريع تخصيب اليورانيوم «بشكل كبير» إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من مستوى 90% تقريباً اللازم لصنع أسلحة نووية، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأسبوع الماضي، إنه سيتعين على إيران التوقف تماماً عن تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق يتم التوصل إليه، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاج إليه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقاً لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين «الخطوط الحمراء الإيرانية» في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين: إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين ضرورة أن يشمل الاتفاق الشامل قيوداً تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على تركيب رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني الجمعة: إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق