نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باكستان تطالب بتحقيق محايد في واقعة هجوم كشمير - إقرأ, اليوم السبت 26 أبريل 2025 07:28 مساءً
سريناجار - رويترز
دعت باكستان، السبت، إلى إجراء تحقيق «محايد» في مقتل سياح معظمهم هنود في إقليم كشمير، والذي ألقت نيودلهي بالمسؤولية فيه على إسلام أباد، مؤكدة استعدادها للتعاون وتفضيلها للسلام.
وحددت الهند هوية اثنين من المسلحين الثلاثة المشتبه فيهم قائلة، إنهما باكستانيان، لكن إسلام أباد نفت أي دور لها في الهجوم الثلاثاء الذي أسفر عن مقتل 25 شخصاً.
وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي: «باكستان مستعدة تماماً للتعاون مع أي محققين محايدين لضمان كشف الحقيقة وتحقيق العدالة».
وأضاف في مؤتمر صحفي: «باكستان لا تزال ملتزمة بالسلام والاستقرار وبالمعايير الدولية، لكنها لن تتنازل عن سيادتها».
وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين «حتى أقاصي الأرض»، وقال، إن من خططوا، ونفذوا الهجوم «سيفوق عقابهم ما يتصورونه». كما تعالت دعوات من سياسيين هنود، وآخرين للرد العسكري على باكستان.
وبعد الهجوم، اتخذت الهند وباكستان مجموعة من الإجراءات ضد بعضهما البعض، إذ أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، وعلقت الهند معاهدة مياه السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.
وتبادل الجانبان إطلاق النار على طول الحدود الفعلية بعد أربع سنوات من الهدوء النسبي. ويطالب البلدان بالإقليم، ويسيطر كل منهما على جزء منه فقط.
وقال الجيش الهندي، إن قواته ردت على إطلاق نار «غير مبرر»، بالأسلحة الصغيرة من مواقع للجيش الباكستاني بدأ قرابة منتصف ليل أمس الجمعة على طول الحدود الفعلية التي يبلغ طولها 740 كيلومتراً، والتي تفصل بين المناطق الهندية والباكستانية في كشمير. وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من الجانب الهندي.
* هدم بيوت
واصلت قوات الأمن الهندية مطاردة المشتبه فيهم، وهدمت منازل مسلحين مشتبه فيهم بكشمير، من بينهم شخص يعتقد أنه شارك في الهجوم الأحدث.
وتناثرت شظايا زجاج مكسور في أحد هذه المنازل في قرية مورام في منطقة بولواما السبت. وقال سكان محليون، إنهم لم يروا إحسان أحمد شيخ، وهو مسلح مشتبه فيه جرى هدم منزله، خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال جاره سمير أحمد: «لا أحد يعرف مكانه. فقدت عائلة إحسان منزلها. هم من سيعانون من هذا، وليس هو». وطال التوتر المتصاعد الأعمال التجارية أيضاً.
واستعدت شركات الطيران الهندية مثل «إير إنديا» و«إنديا جو» لارتفاع كلف الوقود، وإطالة مدد الرحلات مع إعادة توجيه رحلاتها الدولية.
وطلبت الحكومة الهندية من شركات الطيران التواصل مع المسافرين بشأن إعادة التوجيه والتأخيرات، مع ضمان توفر مخزون كافٍ من الطعام والماء والمستلزمات الطبية للرحلات الطويلة.
0 تعليق