في خطوة تهدف إلى دعم الفئات الاجتماعية وتمكينها من تحسين أوضاعها، أعلنت السلطات التونسية أن اليوم هو الموعد النهائي للاستفادة من العفو الاجتماعي، وهي فرصة حاسمة تُمنح للمواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط لتسوية أوضاعهم في إطار برنامج تضامني استثنائي، حيث يتيح العفو الاجتماعي إمكانية الإعفاء من خطايا التأخير أو التمتع بتسهيلات في الدفع، وتؤكد الجهات المعنية أن التأخير عن هذا الموعد سيؤدي إلى فقدان هذه الامتيازات، داعية كل من يهمه الأمر إلى الإسراع في استكمال الإجراءات عبر الإدارات أو المنصات الرقمية الرسمية
ما هو العفو الاجتماعي؟
العفو الاجتماعي هو إجراء استثنائي أُطلق بهدف تخفيف الأعباء المالية والإدارية على المواطنين الذين واجهوا ظروفًا اقتصادية صعبة، ويشمل هذا البرنامج امتيازات متعددة مثل إعفاءات أو تسهيلات في تسوية بعض الالتزامات الاجتماعية، خصوصًا تجاه الصناديق الاجتماعية، ويهدف إلى تسوية الديون والمستحقات الاجتماعية عبر إجراءات استثنائية تتيح للمواطنين الخروج من التعثر
الموعد النهائي للانتفاع بالعفو الاجتماعي في تونس
يمثل هذا اليوم آخر فرصة للمعنيين بالأمر لتقديم طلباتهم والانضمام إلى البرنامج، ما يجعل من الضروري الإسراع في استكمال الإجراءات الإدارية اللازمة قبل إغلاق باب الانتفاع، كما يُعد هذا الإجراء من أبرز محاولات الدولة لاحتواء الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها شريحة واسعة من المواطنين.
استخدام المنصات الإلكترونية المخصصة
تدعو الجهات الرسمية كافة المواطنين المستفيدين المحتملين إلى التوجه نحو الهياكل المعنية أو استخدام المنصات الإلكترونية المخصصة لإنهاء الإجراءات. كما أكدت أن هذه الفرصة لن تتكرر قريبًا، ما يجعل من الالتزام بالموعد النهائي أمرًا بالغ الأهمية، ويشكل هذا البرنامج فرصة لا تُعوض للذين تأثروا بالأوضاع الاقتصادية لتسوية وضعياتهم تجاه الصناديق الاجتماعية.
تعليقات