زلزال ميانمار المدمر أقوى هزة أرضية تضرب البلاد منذ 80 عام ووفاة العشرات.. التفاصيل كاملة

شهدت ميانمار زلزالًا قويًا يعد الأشد منذ عام 1946، حيث بلغت قوته أكثر من 7 درجات على مقياس ريختر، متسببًا في مقتل 144 شخصًا وإصابة 730 آخرين، وفقًا للسلطات المحلية، ويُعد زلزال ميانمار 2025 أحد أشد الزلازل التي ضربت المنطقة خلال القرن الأخير، مع تأثيرات مدمرة على السكان والبنية التحتية. وبينما تستمر جهود الإغاثة والإنقاذ، يواجه الناجون تحديات كبيرة في إعادة بناء حياتهم وسط مخاوف من هزات ارتدادية قد تؤدي إلى مزيد من الأضرار والخسائر.

زلزال ميانمار المدمر

• وقع الزلزال على طول صدع ساغينغ، أحد الصدوع التكتونية النشطة في المنطقة.
• سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هذه الهزة هي الأقوى في ميانمار منذ ثمانية عقود.
• تسببت الصفائح التكتونية المتحركة في إطلاق طاقة هائلة أدت إلى اهتزازات عنيفة شعر بها نحو 90 مليون شخص.
• أشارت التقديرات إلى أن الزلزال كان مشابهًا في شدته وتأثيره لزلزال تركيا 2023، الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.

آثار وتداعيات الكارثة

الخسائر البشرية: فقد قـــتل 144 شخصًا على الأقل، بينما أصيب أكثر من 730 بجروح متفاوتة، والعدد مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، كما تم تدمير العديد من المنازل والبنى التحتية، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال، وتعرضت بعض المعابد والطرق والجسور لأضرار بالغة، مما أدى إلى تعطل الحركة والنقل.

الهزات الارتدادية

• حذر الخبراء من احتمال وقوع هزات ارتدادية قوية قد تصل شدتها إلى 7.7 درجة.
• قد تستمر عمليات البحث والإنقاذ لأسابيع وسط مخاوف من مزيد من الانهيارات.

أسباب الزلزال من الناحية الجيولوجية

• وقع الزلزال نتيجة حركة الصفائح التكتونية، حيث تتحرك صفيحتا الهند وأوراسيا في اتجاهين متعاكسين.
• هذا التوتر التكتوني يؤدي إلى تراكم الضغط على مدار السنين، وعند إطلاقه يحدث زلزال مدمر.
• صدع ساغينغ يُعد من أخطر الصدوع الزلزالية في آسيا، وكان مسؤولًا عن العديد من الزلازل في الماضي.

المساعدات والإغاثة

• تعمل فرق الإنقاذ المحلية والدولية على انتشال الضحايا وتقديم المساعدات للمتضررين.
• قدمت عدة دول، بما في ذلك تايلاند والصين والهند، دعمًا لوجستيًا وإنسانيًا.
• منظمات الإغاثة تعمل على توفير المأوى والطعام والمساعدات الطبية للعائلات التي فقدت منازلها.