الأقسام: أخبار دولية

سداد ديون الغارمين بفرمان أميري بشروط جديدة واستثناءات صارمة .. اشتراطات التسجيل

في خطوة إنسانية جديدة أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية عن انطلاق الحملة الوطنية الثالثة لسداد ديون الغارمين، بناء على فرمان أميري من أمير الكويت، وتستهدف المواطنين المتعثرين ماليًا، وذلك استجابةً لتوجيهات القيادة السياسية، وحرصًا على تعزيز التضامن الاجتماعي، تستمر الحملة لمدة شهر كامل، وتهدف إلى جمع التبرعات من الأفراد والمؤسسات الخيرية لسداد ديون الفئات المستحقة وفق آلية دقيقة ومعايير شفافة.

آلية تنفيذ الحملة وضوابط الاستفادة

حرصت وزارة الشؤون الاجتماعية بالكويت على وضع ضوابط صارمة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية والمبرات المعتمدة، حيث تم تحديد شروط الاستفادة على النحو التالي:

  • أن يكون المستفيد مواطنًا كويتيًا متعثرًا في سداد ديونه المالية.
  • عدم وجود سوابق استفادة من الحملات السابقة لضمان توزيع المساعدات بعدالة.
  • أن تكون الديون ناتجة عن التزامات مالية غير جنائية، مثل القروض الشخصية، الإيجارات المتراكمة، أو الالتزامات الأسرية.
  • تقديم وثائق رسمية تثبت العجز المالي وعدم القدرة على السداد.

استبعاد بعض الفئات من الحملة

أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية بدولة الكويت أن الحملة لن تشمل:

  • المستفيدين من الحملات السابقة، حيث سيتم التدقيق عبر وزارة العدل والجمعيات الخيرية لضمان عدم التكرار.
  • الديون الناجمة عن معاملات غير شرعية أو محظورة.
  • الالتزامات المالية تجاه شركات الاتصالات أو الجهات التمويلية غير الرسمية (التمويل بالباطن)، نظرًا لعدم اعتبارها ضمن الأولويات الإنسانية.

طرق جمع التبرعات وآلية سداد الديون

تتم عملية جمع التبرعات من خلال روابط إلكترونية خاصة بالجمعيات الخيرية المعتمدة، ويتم تحويل المبالغ مباشرة إلى الجهات المعنية لسداد المديونيات عبر القنوات التالية:

  • إدارة التنفيذ المدني بوزارة العدل: لسداد الديون المتعلقة بالإجراءات القانونية مثل منع السفر، حجز المركبات، وحجز الرواتب.
  • الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام الجنائية بوزارة الداخلية: لمساعدة الغارمين المودعين في المؤسسات الإصلاحية، وتخفيف الأعباء عنهم.

رسالة تضامن ودعم للمجتمع

تعكس هذه الحملة التزام الدولة بدعم مواطنيها وتعزيز التكافل الاجتماعي، من خلال تقديم العون للمحتاجين بطرق منظمة وشفافة، بما يضمن توزيع المساعدات بشكل عادل. كما أنها تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار المالي والاجتماعي، ومنح الأفراد فرصة جديدة لتجاوز التعثر المالي والعودة إلى الحياة الطبيعية.