مسلسل “الفتنة” وتصريحات مثيرة من نجيب بلقاضي.. أحداث الحلقات وقنوات العرض

مسلسل “الفتنة” وتصريحات مثيرة من نجيب بلقاضي.. أحداث الحلقات وقنوات العرض
مسلسل الفتنة

تحدث الممثل التونسي نجيب بالقاضي عن تجربته في مسلسل “الفتنة” الذي يُعرض خلال شهر رمضان المبارك على قناة الحوار التونسي، مشيرًا إلى أن دوره في العمل يمثل تحديًا كبيرًا له على المستويين الشخصي والمهني، وأوضح أن تطور شخصية “قيس” عبر الحلقات هو ما جذبه للمشاركة في المسلسل، إلى جانب السيناريو المميز وإخراج سوسن الجمني، التي سبق له التعاون معها في أعمال سابقة.

 نجيب بلقاضي

أكد نجيب بالقاضي أن العمل مع فريق متجانس ومحترف كان دافعًا آخر لمشاركته، مشيدًا بمستوى التمثيل والإنتاج في مسلسل الفتنة، وأضاف أن الأجواء خلف الكاميرا كانت مشجعة ومبنية على الحوار والتفاهم، بعيدًا عن أي ضغوط، مما ساهم في تقديم أداء أكثر إقناعًا وواقعية، كما تطرق نجيب بالقاضي إلى قضية العنف ضد المرأة التي يتم طرحها في العديد من المسلسلات الرمضانية، مؤكدًا أن الفن يمكنه تسليط الضوء على القضايا المجتمعية لكنه ليس الحل السحري لتغيير السلوكيات.

وقال: “الفن يفتح العيون لكنه لا يغير العالم.. لا يمكن لفيلم أو مسلسل أن يُحدث ثورة في تفكير الأفراد، فالتربية هي الأساس.. الشخص الذي نشأ في بيئة تتسم بالعنف سيحمل هذه العادات معه ما لم يكن هناك إصلاح حقيقي للتربية منذ الصغر.”

مسلسل “الفتنة”

يواصل مسلسل “الفتنة” جذب الأنظار بمزيج من التشويق والمعالجة الواقعية لقضايا حساسة، حيث يسلط الضوء على صراعات اجتماعية متشابكة من خلال شخصيات متباينة، ما يجعل العمل من أبرز الإنتاجات الرمضانية لهذا العام، فهو عمل درامي تونسي يُعرض خلال شهر رمضان 2025، من إخراج سوسن الجمني، التي عُرفت بأعمالها الناجحة مثل “الفوندو” و”فلوجة”، يتناول المسلسل قضايا اجتماعية متشابكة تتعلق بالميراث والخلافات الأسرية، حيث تشتد الصراعات بعد وفاة الأب، في سياق مليء بالمفاجآت والتقلبات الدرامية.

المسلسل التونسي الفتنة

حتى تاريخ 8 مارس عُرضت عدة حلقات من المسلسل، حيث تركزت الأحداث على تصاعد الخلافات بين أفراد العائلة حول الميراث بعد وفاة الأب، تُظهر الحلقات صراعات حادة ومواقف مؤثرة تعكس الواقع الاجتماعي في المجتمع التونسي. لم تتوفر تفاصيل محددة حول الحلقة الأخيرة، نظرًا لعدم عرضها بعد، ويعرض المسلسل يوميًا خلال شهر رمضان على قناة “الحوار التونسي”.