أوبريت السور الخامس وكافة تفاصيل الحفل.. الكويت تحتفل بذكرى الاستقلال والتحرير وجواء وطنية مميزة

تحتفل دولة الكويت كل عام بعيدها الوطني وذكرى تحريرها في أجواء تعبق بالفخر والانتماء حيث يستعيد الشعب الكويتي محطات مشرقة من تاريخه الحافل بالتحديات والإنجازات، تمثل هذه المناسبات فرصة لاستذكار نضال الأجيال السابقة من أجل الاستقلال والحرية، وتجسد روح التلاحم بين القيادة والشعب في مسيرة بناء الوطن، وسط الفعاليات الاحتفالية التي تعم البلاد، تتجلى معاني الوفاء للوطن والاعتزاز بمسيرته نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
أوبريت السور الخامس
تستعد دولة الكويت للاحتفال يوم الثلاثاء بالذكرى الرابعة والستين لعيدها الوطني، إلى جانب الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير، في مناسبة تعكس روح الوطنية والاعتزاز بتاريخ البلاد ومسيرتها نحو التقدم والاستقرار، وشهدت البلاد فعاليات وطنية متميزة حيث أقيم الأوبريت الوطني “السور الخامس” في قصر بيان بحضور أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله، إلى جانب كبار المسؤولين والشخصيات العامة، وتميز الحفل بمشاركة طلاب وطالبات من مختلف المراحل الدراسية، الذين قدموا لوحات فنية معبّرة عن حب الوطن والانتماء إليه.
رسائل تقدير وعهد بالمضي نحو المستقبل
في إطار الاحتفالات، وجه ولي العهد الشيخ صباح الخالد رسالة إلى أمير البلاد، أكد فيها على أهمية التضحيات التي قدمها أبناء الكويت للحفاظ على استقلالها وحريتها، مشددًا على استمرار المسيرة التنموية تحت القيادة الحكيمة، وفي ردّه، عبّر أمير الكويت عن امتنانه لما حملته الرسالة من مشاعر أخوية صادقة، مؤكدًا أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات وبناء مستقبل مزدهر.
“السور الخامس” ملحمة وطنية تعكس تاريخ الكويت
يجسد الأوبريت الوطني “السور الخامس” القيم الراسخة التي شكلت هوية الكويت عبر التاريخ، مستعرضًا تطور البلاد من خلال أسوارها التاريخية التي كانت حصنًا منيعًا لأهلها، كما يبرز العمل الفني الدور المحوري للحاكم والشعب في ترسيخ الاستقرار، حيث يُعد أمير البلاد السور الخامس الذي يحمي الوطن ويصون أمنه.
فرحة وطنية تعكس تلاحم الشعب والقيادة
تعد هذه المناسبة فرصة متجددة للكويتيين لاستذكار محطات مجيدة من تاريخهم والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات، وتنعكس مظاهر الفرح في جميع أنحاء البلاد، حيث تتزين الشوارع بالأعلام الوطنية، وتُنظَّم العروض الفنية والتراثية، وسط مشاعر الفخر والولاء للكويت.
بهذه الأجواء الاحتفالية، تجدد الكويت عهدها بمواصلة المسيرة نحو التقدم والازدهار، مستلهمة من تاريخها العريق وقيمها الوطنية الراسخة.
تعليقات